ورد ألينا في الاثرير حفظه لنا اجدادنا اعظم البشر قصة احد جدود العرب هو نزار بن معدإن الجد الثامن عشر لنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام
اسمه بالكامل: نذر بن معد بن عدنان بن أدد من زري قيذار بن أسماعيل بن إبراهيم عليه السلام 56 عام 55 قبل الميلاد وأمه هي معانه بنت جوشم بن جلهمه بن عمرو بن عوف بن عدي بن دب بن جرهم
كان جدنا نزار له أربعة أبناء هم (مضر & ربيعه & إياد & أنمار)
لما حضرته الوفه اراد ان يقسم ماله بين ابنائه فجمعهم وقسم ماله بينهم فقال:
.هذه القبة الحمراء وهي من أدم وما اشبهها من مال لمضر فسمي (مضر الحمراء)
(القبه هي بناء مستدير مقوس مجوف يبني بالطوب او خيمه صغيرة اعلاها مستدير)
.وهذا الخباء الأسود وما أشبهه من المال لربيعه فسمي (ربيعة الفرس)
(الخباء هو بيت من شعر او وبر ويكون به عمودان او ثلاثة)
. الخفْرَةُ المَفْصُولَةُ إِلَى إِفْرَادِيّ (إياد البلق)
(والبلق ما كان لونه ابيض واسود وكانت الخادمه شمطاء اي شعرها ابيض واسود)
. وهذه البدره والمجلس لأنمارها في فاخذ أنمار ما صار له
(البدره كيس يوضع به المال)
قال لهم أباهم إن اختلفتم في القسمه فأذهبوا للأفعي الجرهمي يحكم بينكم.
من الأفعي الجرهمي :: انه ملك نجران وقريباً لأن جدتهم ام أباهم من قبيلة جرهم.
وبعدا مات نزار أختلف الخوه الأربعه
فقرروا الذهاب الي الأفعي الجرهمي وهو في طريقهم رأي مضر كلاء قد رعي فقال إن البعير الذي رعي هذا لأعور (اعور يعني بعين واحده)
فقال ربيعه هو أزور (ازور تعني الميل بجانب الصدر عن الجانب الاخر)
فقال أياد هو أبتر (ابتر يعني ذيله مقطوع)
فقال انمار هو شرود (شرود تعني هرب واستعصي علي صاحبه الامساك به)
فلم يسيروا الا قليلا ووجدوا رجلا يبحث عن بعير له فقال له مضر: اهو أعور؟
فقال :الرجل نعم فقال ربيعه :اهو أزور؟
قال الرجل نعم فقال أياد :اهو ابتر؟ فقال الرجل نعم فقال أنمار: اهو شرود
؟فقال الرجل نعم فقالوا لم نره فقال كيف لم تروه وتصفونه هكذا اين بعيري والا
سأشكو الي الافعي الجرهمي فقالوا له نحن
ذاهبون اليه فلزمهم الرجل حتي قدموا علي
نجران ونزلوا عند الأفعي الجرهمي فنادي الأفعي الجرهمي صاحب البعير فقال لقد وصفوه
لي ثم قالوا لم نره فقال الافعي كيف وصفتموه ولم تروه .
فقال مضر : رأيته يرعي جانباً ويدع جانباً فعرفت أنه اعور
فقال ربيعه : رأيت إحدي يديه ثابتةً الأثر و الخري فاسدة الأثر فعرفت أنه
أفسدها بشدة وطئته للإزوراره .
فقال إياد : عرفت أنه ابتر لأن بعره مجتمع والبعير دوما ما ينثر بعره.
فقال أنمار : عرفت أنه شرود لأنه يرعي في المكان الملتف نبته ثم يذهب الي
مكان أخر ارق ( يترك المكان الذبه به عشب كثير ويذهب ليأكل من المكان الذي به عشب
قليل )
فقال الأفعي الجرهمي للرجل ليس هم أصحاب بعيرك أذهب وأبحث عنه ,
والتفت اليهم وسألهم من هم وعندما عرفهم رحب بهم اشد ترحيب وأمر بالطعام
والشراب فأكل فأكلوا و شرب وشربوا .
فقال مضر : لم ار كاليوم خمراً
اجود من هذا لولا انها علي قبر !!!
فقال ربيعه : لم ار كاليوم لحماً اطيب من هذا لولا انه ربي بلبن كلبه !!!
فقال أياد : لم ار كاليوم رجلا سرياً لو لا انه ليس لأبيه الذي يدعي له !!!
فقال أنمار : لم أر كاليوم كلاماً انفع من حاجتنا .
فلما سمع الأفعي الجرهمي كلامهم قال ما هؤلاء إلا شياطين ثم ذهب لإمه
فسالها عن ما قاله اياد فأقرت له
انها كانت تحت ملك ولم يكن له ولد فخافت أن يضيع ملكه فمكنت خادم من نفسها وهو ابن الخادم وليس ابن ملك .
ثم ذهب الي القهرمان وسأله عن الخمر وما امرها فقال هي من حبه غرستها علي
قبر ابيك
ثم ذهب الي الراعي وساله عن اللحم فقال شاه ماتت أمها ولم يكن هناك غيرها
ولم تلد الغنم غيرها فأرضعناه من كلبه ....
فذهب الأفعي الي ابناء نزار فقال لهم قصوا قصتكم فقصوا عليه ما أوصي به ابيهم و ما كان من أختلافهم
فقال ما أشبه القبة الحمراء من مال لمضر فصار له الدنانير و الابل وهن حمر
فسميت ( مضر الحمراء)
وما اشبة الخباء الاسود من دابة ومال فهي لربيعة فصارت له الخيل وهي دهم
سوداء اللون فسمي (ربيعة الفرس)
وما أشبة الخادم وكانت شمطاء من مال فيه بلق فهو لإياد فصارت له الماشيه
البالق من الخيل والبقر
وقضي لأنمار بالدراهم والارض ......
ورحلوا من عنده وهم في اتم حال ووفاق .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق